الشمس التي دسستها في غرفتي
يوم كنت خائفة
لم تعد لي..
والعقد الذي قبلت حباته
حبة حبة
تبعثر
وتسربت منه رائحتك
ورائحتي..
والخوف!
آه! لم أحدثك عن الخوف
حين يحدق بي ظلي
ويتمايل
ويكبر ويصغر
ويتلاشى في عقد الحب
تحت شمس نافذتي
وأهرب منه إليه
فتضيع مني الطريق
وينكمش الخوف في حضني
والشمس
التي
لم تعد لي،
ليست
لي.
388 أقل من دقيقة