ظلي مثل مهرج يتبع ملكة
عندما تنهض الملكة عن الكرسي
يتأهب المهرج على الحائط
ويصدم رأسه الغبي بالسقف
ربما يكون هذا مؤلماً بطريقة ما
في العالم ثنائي الأبعاد
ربما لا تروق الحياة للمهرج في قصري
ويود أن يلعب دوراً آخر
تطل الملكة من النافذة
فيقفز المهرج من النافذة إلى أسفل
هكذا تقاسما كل الأعمال
ولكن ليس مناصفة
هذا الساذج أخذ على عاتقه المبادرات،
والتنميقات بكل عارها،
وكل شيء لا أقوى عليه،
التاج، الصولجان، البردة الملكية
سوف ـ آه ـ أكون خفيفة بحركة يدي
آه خفيفة في التفاتة رأسي
نحو الملك في محطة القطار
في حين لأجل الملك
لأجل الملك يستلقي المهرج على السكة
*
ت.فهد حسين العبود