سينقضي عشقنا،
ثم مائة ومائتا عام،
ثم من جديد سنكون معاً:
ممثل كوميدي وممثلة كوميدية،
معشوقا الجماهير،
سيلعبان دورنا على المسرح.
مسرحية هزلية قصيرة مع كوبليهات،
قليل من الرقص، كثير من الضحك،
سكتش اجتماعي متقن
وتصفيق.
ستكون مضحكاً بلا مقاومة
في هذا المقطع، بتلك الغيرة،
في ربطة العنق تلك.
رأسي الذي يدور،
قلبي والإكليل،
قلب غبي منفطر
وإكليل متساقط.
سنلتقي ونفترق، ضحك في القاعة،
سبعة أنهار، سبعة جبال
سنختلقها فيما بيننا
ثم وكأنها تنقصنا الانهزامات والعذابات،
سنستنزف أنفسنا بالكلمات
وبعدها سننحني
وسيكون هذا خاتمة الهزلية.
سيذهب المتفرجون للنوم
ضاحكين حتى الدموع.
سيعيشون مستمتعين،
سيروضون الحب،
النمر سوف يأكل من أيديهم.
ونحن سنبقى أبدا كما نحن
بقبعات ذات أجراس،
وسط رنينها، ببربرية
يصغى إلينا
*
ت.فهد حسين العبود
“من ديوان: نداء إلى ييتا “