“نيغاتيف”
في السماء الرمادية
الغيمة أكثر رماديةً أيضاً
بحافة شمس سوداء.
إلى اليسار، أي إلى اليمين
غصن كرز أبيض بأزهار سوداء.
على وجهكَ الداكن ظلالٌ فاتحة.
جلستَ إلى الطاولة
وضعتَ عليها يديك الرصاصيتين
تعطي انطباع الشبح،
الذي يحاول استحضار الأحياء.
(لأنني لا زلت أحسب منهم،
عليّ أن أظهر له وأنقر:
تصبح على خير، أي نهاركَ سعيد،
وداعاً، أي مرحبا
وأن لا أبخل عليه بالأسئلة على اللاجواب،
إن كانت تخص الحياة،
أي العاصفة التي تسبق الصمت)
*
ت.فهد حسين العبود