جين كينيون – الآن إلى أين؟

يستيقظُ حين أستيقظُ،

يسيرُ حين أسيرُ،

يعودُ أدراجه حين أعودُ

سابقاً خُطاي إلى الباب.

.

يفسدُ عليّ طعامي

ويسلبني نومي،

ويقلّدني مستهزئاً بقولي:

“أين هو إلهكِ الآن؟”

.

وهكذا، فإني مثل أرملة،

أستلقي بُعَيْد العشاء.

إنْ أستلقِ أو أجلس

فالأمر سيَّان.

.

الأيام والليالي تدفعني قُدُماً.

للغرباء، لا بدّ أني أبدو حيّة.

الربيع يأتي، الصيف؛

جوّ صاحٍ معتدل، حرٌّ، مطر…

*

ترجمة: آمال نوّار

من مجموعة “مُغاير”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى