تقولون إنّي وافقت
على المكالمات ذات المسافات البعيدة؟
يا إلهي.. مركزيّة الهاتف
الّتي كانت آنذاك !
أنا الآن مجنونة وأشعر بالقرف
من ذلك الزّنجيّ
على أيّة حال، أنا لن أدفع
الرسوم المترتّبة عن ذلك.
تقولولون يجب أن أدفعها –
وإلاّ ستسحبون هاتفي؟
الأفضل أن تتركوا هاتفي جانبا.
لم أطلب منه
أن يهاتفني
” روسكو ” يعرف جيّدا كيف يرتق الأمور
المكالمات البعيدة
أنا لست حرّة.
ليتني أمسك به
“لاود”، يشفق !
أن يهاتفني
من “كانساس سيتي”
فقط ليقول لي إنّه يحبّني!
وأنا أعرف أنّ ذلك صحيح.
لماذا لم يخبرني أحدهم
لست أدري؟
على سبيل المثال،
ماذا باستطاعة
الفتيات الأخريات أن يفعلنه،
ولا تستطيع فعله ” ألبرتا ك جنسون —
وماذا أيضا؟
ما هذا، يا مركزية الهاتف؟
تقولون
أنّّ شؤوني الخاصّة
لا تعنيكم في شيء؟
طيّب، وهل يهمّني،
حتّى أقل من فاتورتكم للهاتف!
امممم.. نعم!
تقولون إنّ أعطيت موافقتي؟
حسنا، تلك الموافقة يمكنك الاحتفاظ بها—
لكن أكيد أنّني لن أدفع لكم!
ترجمة: محمد الصالح الغريسي