سأركض خلف الحصان,
الى ان تسقطني الريح
على أثداء المكان الذي ولدت فيه
لا لشيءٍ آخر
سوى انّي نسيتُ اسماء الفرح و نشيد الوصول
كان البرق المخضيّ قرب وجهي
لا يدري ماذا يفعل
و أنا لم أعدْ ألتفتُ الي خداع الأنا
لذا حطّمتُ الحدّ الفاصل
بيني و بين صوت اللاشيء
الخوفُ يَجيء متبعثراً
يغلقُ أفواهَ الموتى
ثمّ يتركُ لي رنينَ الخَجل على عتَبة الباب
لم استطعْ انْ ارتَجف
أو انْ افهَم لماذا لمْ أرَهُ
يدخلَ بـطريقَة الخَطأ
التي لمْ أجرّبْها
رغْم خيانتي للحَقيقَة
أختبيء خلف أضلع الريح
لا أنظر الى ما يريده الفراغ من هذا الضجيج
و انما اتعالى على حدسي
كي اقضم اصبع الهواء المريد.