إنّه الوقت ,
الذي لم يهرب,
و لم ينسَ ماذا بقي
من صراخٍ و من شغف البقاء؟
كـأنْ احفر شرخاً ايقاعيًّا في حلم الماء
و يذوبُ الشيء في الشيء
دون غواية أو شهوة,,
منذ ان حررّت الفراغ من نفسي
و سكبت ماء حارًا على اصابعي
لم اعد هنا تمامًا
تخيّلتُ وجهي يتلاشي مع سواد الليل بلا لون
و نمتُ و الأغنية في صلاة,,
اخشى من خوفٍ يمسكني
أخشى منْ امرأةٍ تدخلُ اماءة خجولةٍ
بلا جنونٍ
أرى رأسًا كهيئة الأبجدية على الورق
لم افهمني,
لم اكن اعرف شكلَ الحقيقَة
و لا معْنى للنار,
ماذا احمل في صوتي؟
و لمنْ اسمع
ماذا احمل للنهرِ كي يُوقظ فيّ المكان؟
و لمنْ يركضُ ظل الحِصان
ربّما يذبَحني سقوطُ الكَلام…
… في داخلي شجر يابس
و جفافٌ أخضر,
احلّق كالصدى
انبشني كي اُخرجَ ماء السنوات الماضية
حين كنتُ البسُ جثةً أخرى
و لا اعرف من اين يأتي كلّ هذا الموت___
484 دقيقة واحدة