فلنكنْ وحدنا لا وحيدينَ
فلننخرط ْ في الزحامْ
و لْنكنْ مثلهمْ
عائدين لنفس المكان لكي يألفوا وجهنا
فتياتُ المبيعاتِ
نادلُ بارٍ
موظفُ بنكٍ
و كلُّ موظف عامْ
و مكاتبُ تقرع أجراسها للجميعْ
أنت تعرف صاحبَ هذا المحلِّ على أول الدربِ
تعرف حارس مبناك دون اسمِهُ
كلُّ ما عنك يعرفهُ طابقكْ
أعطِ للغرباء الودودينَ من حظوة الأصدقاء الغريبينَ
حبّاً و رجبي و شعراً
و لا تشتركْ
لا تقررْ و لا , لا تفرِّقْ
فبيتك حيث أراد الفؤادُ
و قلبي مليئٌ بعاداتهِ
فترنَّمْ أناشيد مدرستكْ
وهْي لمَّا تعلِّمْك حبَّ الوطنْ
فارتحلْ حاملاً وحدتكْ
في مدىً لا ترى منتهاهْ
سوف تسمع أصواتهم إن طلبت جزافاً هواتفهمْ
دعْ عيونك مفتوحة ً في الظلامْ
و لتحَدِّقْ
و سرْ كالنيامْ!
*
ترجمة: سيد جودة