روكميني بهايا ناير – استخدام

أن تستخدم الآخر، أن تكون مستغلا حتي بالنسبة لها، يبدو غير كافي، وكما لو أن طريق الحب يبقي نفسه.

وهكذا فإنك قد تركت الكثير مما لم يتم الحديث عنه عندما قلت،

أن جسدي الناعم الأنثوي كان مجرد عادة كانت لديك.

إن الثياب تبلي، والأحذية تتسع

لذلك ليس بالغريب أن نفترق هكذا، بأقدام حافية.

من بين أفكارك السرية، والتي يوجد الكثير منها،

بعضها يفيض، واحدة حول اللمس.

لأن الشكل امتلأ أسميته ‘بالصغير’

وذراعاي، في الداخل، تحولت لاحتضان

عنقي الذي يشبه البجعة، إن التفاتة واحدة

منه الآن تهرب تماما من مقاييس يدك.

وقبل أن أفعل، لاحظت أنت التجاعيد الجديدة التي بدت في التضاريس الخشنة للخريطة غير المألوفة.

لذلك فإن هذه المناجم خطرة،

فالذاكرة يمكن لها تفجرنا مثل الأعداء والغرباء.

إذا كان كل ما نتذكره هو التفافة صلبة للسيقان.

واستدارة للأطراف، فإننا سوف نتعارك بحياء.

هادرين، علينا أن نعثر علي حجة،

لجنود الحب من المشاة، الملجأ الأخير.

الناجون يقولون بأن الشجاعة مهمة، وليس الحظ،

المناقشات العاطفية، والقدرة علي الضحك

إنه من الأفضل أن تثير طيات تجاعيد جلدي اهتمامك، من ذلك الحزن الذي يسكنك.

وإلا فإن الشهوة سوف تكسب غطاء، والإشارات المظلمة سوف تحدد نشاطنا المجهد الوحيد، القبلة الغاضبة والحضن

فارين من تسلسل الحب المتوقع، نقنع أنفسنا،

الغرباء الذين اعتدنا عليهم تماما

بأسلحة غير معروفة في الهجمات الأولي، العقول عارية وحادة، ودرجات إرتفاعها غير محددة.

إن العادات تبقي، هذا هو السر من تلك الأسرار الكثيرة التي احتفظت بها، أكثر الأسرار تهذيبا.

الأمل فقاعة، ومفيد أيضا، الحيلة هي أن تتغير، أن تبدل.

تخلي عن كل شيء، العواطف المستترة، الأفكار، وذات ­ الحب تعود، عبر طريق مختلف.

حكاية وقت النوم

راقب نظرات الأطفال الحالمة في ليالي الصيف

ذلك انك في ذلك النور الخافت

سوف تلمح ذراعا لملاك روماني ممتدة للتحليق

أجنحة متروكة في تجمد الموت

فوق حقل هاديء من الملايات التي تنكشف

في الملائكة النائمين لطفل

الشكل المهتز لسقوط جندي

أو مدينة بومبي المغزية

وهي تقف في جحيم النيران

في ليالي الصيف ذلك التجمد للموت.

*

ترجمة: ظبية خميس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى