( البوابة وهي تسير كحبة باقلاء قالت: سيأتي موزارت)
لا إيقاع على الأقراط
الشمس ستدخل من شباك الدار
خشب الأرضية يتركها تتزحلق مثل إناء صيني
النافذة رداء من طين
تدخل منها الأمواج مكهربة
يتبعها سيل أناشيد
لن نترك هذي الليلة الدار
فقريبًا ستطير الآنية الصينية
في داخلها كيس فواكه
أو ماء الختانين المبارك.
وداعًا يا رحم الأم
سلامًا يا مفتاح البيانو
وأنا أتحرك مثل جنين فوق الطبق
ولدت اليوم هنا
أطعمت خلاياي تذكارًا وحنينًا أسود
وتركت الحبل السري على المصباح
لا حاجة إلى الماء
فالشمس ستدخل من شباك الدهر
قصب الأهوار صاحبها
وحفيف رسائل
( جبارة يا جبارة يا جبارة لماذ أدخلت فقيرًا آخر الدنيا؟)
الآن على طبق الخوص أخوض
بلا اسم أو أوصاف، بلا دين أو وطن
أتذكر أني أحببت بلا فائدة، تزوجت وطلقت
فقريبًا تُرمى أوحالي في شارع موزارت
كتبي ورسائل أحبابي
لو كانت بوابة منزلنا صادقة
لما فكرت ببغداد
ولبقيت هنا تحت الثلج
منتظرًا موزارت
338 أقل من دقيقة