الشجرةُ التي تخضرُّ
كلَّ ربيعْ
ليست بأسعدَ منّي
بالاخضرارِ المزهرِ الجديد.
سقطتِ الأوراقُ الصفرُ
وعاد الخطّاب الهيّابون
ليكتبوا أسماءَهم متعانقةً
على جذعي،
وليرسموا قلوباً
تنفذُ منها السهام.
قلوب تحيا بهذا الموت.
إذا قلتُ “أحبّكِ”
تردّدُ صوتيَ الريحُ
وتلعبُ في تاجيَ الأعلى
مع اسمكِ وعصفورٍ
هو ابنُ آذارَ ونيسان.
*
ترجمة: علي إبراهيم الأشقر
من ديوان “العجلة المسنّنة”