بخروجي، تهت.
في الحين كان الأوان قد فات لأتراجع.
وجدتني وسط سهل.
و في كل مكان كانت تتحرك عجلات كبيرة.
حجمها كان تماما بقدر حجمي مائة مرة.
وعجلات أخرى كانت أكبر بكثير.
في ما يخصني، و حتى دون أن أنظر إليها، كنت أهمس عند اقترابها مني،
برفق، كما لو كنت أكلم نفسي:
” أيتها العجلة، لا تدوسيني…
أيتها العجلة، أتوسل إليك، لا تدوسيني…
أيتها العجلة، رحمتك، لا تدوسيني.”
كانت تأتي، تقتلع ريحًا عاتية،
ثم تمضي.
كنت أترنح.
هكذا منذ أشهر:
” أيتها العجلة، لا تدوسيني…
أيتها العجلة، هذه المرة أيضًا، لا تدوسيني.”
وما من أحد يتدخل !
وما من شيء يمكنه أن يوقف هذا!
سأبقى هنا إلى حين موتي.