شفاهي
جالت أذنكِ
الصغيرة و الناعمة،
كيف تسع لكل
الموسيقى؟
*
تحت كل الكلمات
جسدان يتحدان
و ينفصلان
* * * *
في بضع ليالٍ
كيف للعالم أن ينخلق
و ينهار؟
*
ألمس أصابع
قدميك
كم هو متعذر على هذا
العالم
أن يحصى
* * * *
شهران دون أن نلتقي
قرنٌ
و تسع ثوانِ
* * * *
أحمر
مع خطّ شاقولي.
التفاح يسقط في النهر.
يطفو.
ويرحل.
* * * *
الأعضاء المخبّأة
تعطي إشارات
خارج الزمن.
السفن المضاءة
تصل ، ثم ترحل،
و لا تصفر أبدًا
* * * *
في النافذة المقابلة
هناك ضوء.
تتجرّدين من الثياب.
انك دائما أنت.
*
لا وجود لأسمنت.
فراغ
مخترقٌ برافدة من الحديد.
*
جسدك غير مرئي
قابل للّمس
عصفوران تحت إبطيك
صليب على نهدك
و لا موت.
* * * *
سأحمل المطرقة،
و أنحت الهواء،
سأخلق تمثالك
مفتوحًا،
سأدخله
و سأمكث هناك.
* * * *
وسط القصيدة
أنت، ثم أنت.
نفـَـسُـك يملأ
كل الكلمات
كل الصمت.
* * * *
ستأخذين القطار.
سوف تتأخرين -قلت لك.
أسرعي، أسرعي
فيتصلـّب زرّا نهديك.
* * * *
أحملك على ذراعي
فأطير.
* * * *
الجسد
سماء
لا ينهكه
أيّ طيران.
* * * *
تجرّدنا من الثياب
أقـفـلنا الخارج، وراء الباب
البيوت، والكلاب
والحدائق، والتماثيل
والموت.
* * * *
كيف يعيش الموتى
بلا حبّ؟
* * * *
كانت الحرب
كان الحب
كلانا كان ميّـتا
جمّعنا الموتى و الجرحى
جرّدناهم من الثياب
و رقدنا بعد ذلك.
* * * *
نسيت المظلة
في القطار
كنت تفكّرين فيّ إذن.
شعرك المبلّل
سرّحته
ووضعت المشط
تحت القصيدة.