هذه اليدُ المضطرمةُ،
هي الآنَ حانيةٌ مستطيعةٌ
لعناقٍ جادّ، وإن كانت باردةً
في سكونٍ ثلجيٍّ بمقبرةٍ،
تُلازمُ أيامكِ وتهدّئ لياليكِ
الحالماتِ، حتى وددتِ لو خلا
قلبكِ من دمهِ، ليبُلّ
شراييني حمراءَ ثانيةً بالحياةِ،
وضميركِ يستنيمُ ـ فانظري،
ذي يدي ـ أرفعُها إليكِ.