واقفة على أهدابي
شعرها يتخلل شعري،
لها شكل يديّ،
ولون عينيّ،
في ظلي تتلاشى
كما يتلاشى حجرٌ في السماء
بعيونها التي لا تغمض
تمنع عينيّ النوم.
بأحلامها الرافلة في فيضٍ من الضياء
تجعل الشموس تتلاشى،
تجعلني أضحك، أبكي، ثم أضحك،
أتكلم دون أن يكون هناك شيءٌ يُقال.
*
ترجمة جمانة حداد