الأخوات الشقراوات يضفرن فرحات
في المشي جدائل من القشّ الذّهبيّ،
إلى أنْ تبدأ الأرض أمامهنّ
في الازهرارِ كالذّهبِ
حينها يقلنْ لأنفسهنّ: مكانٌ عجيب
وقعنا فيه.
.
يصير المساء على الأزهارِ ثقيلا،
الأخوات يقفن في حياء
ولايحرّكن أيديهنّ
ويصغين طويلا ويبتسمن بخواء،-
وكلّ واحدةٍ تتشوّق: تُرى، مَن
يكون عريسنا…
*
ترجمة / عبد الرحمن عفيف
من مجموعة ريلكه المبكّرة- احتفالا بنفسي- المنشورة سنة 1900
العنوان من وضع المترجم.