لكي أنام في ظل النسيان هذا
المساء
برقّةٍ
سأقتل العسس
راقصي الليل
الصامتين
الذين تعذب أقدامهم المخملية السوداء
الجلدَ العاري
تعذبه برقة كمثل جناحِ
الخفافيش
وبتؤدة حتى لتحمل الرعب
إلى الزوايا حيث البشرة هلِعة
منفعلة
لتحب أفضل، لتخاف
من جسد آخر ومن البرد.
ولكن أيّ نهر ستهرب عبره هذا المساء
يا عقلي؟
إنها ساعة فتيان السوء
ساعة السوقيين
الأشرار.
عينان واسعتان من ظلالٍ في
الليل
ستكونان بالنسبة إليّ حلوتين، حلوتين للغاية.
سجين الفصول الحزينة أنا، ووحيدٌ،
كجريمة متروكة لحالها
هناك، هناك في الأفق.
ولكن، أين يدفق في البعيد
النهر الذي يحتاجه
عقلي هذا المساء ليهرب؟
على الحفافي ترحل المدن
عيونها متعبة، شعرها
يلمع.
ووحيدٌ أنا، كجريمة متروكة لحالها.
عينان واسعتان من ظلال في
الليل
ستكونان بالنسبة إليّ حلوتين، حلوتين للغاية.
إنها ساعة فتيان السوء.
ترجمة: جمانة حداد.