” لا وعدَ بيننا “
كم كنتِ يا هبًّ البياضِ صادقة!
والعهد ؟
والبشاراتُ التي رَوَيتِها
وصورة السماء في عناقها قوسَ القزح ؟
والوقت ؟
والتفاصيل الصغيرة ؟
ولهفتك ؟
والصباحات الحبيبة ؟
والصوت ؟
وضحكتي وضحتك ؟
ولحظة اقترابي من حاجز للموت ؟
هل تذكرين ؟
ولحظة الولادة ؟
هل تذكرين ؟
” هات كفيكَ ساعدني
ولتكن لحظة الميلاد الف بشرى لعناقك “
قلتِها ……………..
هل تذكرين ؟
والآن …………… ” لا وعد بيننا “
في المزادات اللئيمة
أنا ………………
بكل مااحمله
بكل ماقد كنته
بكل ما سوف أكون
سلعةٌ مركونةٌ
ربما
في غفلةٍ نحتاجها
إن أقفر الوقتُ
وأخطأت قراءةُ المزاد!
” لحينها … لاوعد بيننا “