حَذارِ أَيُّها الغَريب
زَهرةُ بَرسيمٍ أُخرى
تَعلَقُ في صَندَلِك
***
تحتَ شجرةِ الخَرُّوب
لا شيء يُذْكَـر
و بِكْلَةُ شَعر
***
قَيقَبٌ قُرمُزي
مَقْصُوصاً يَتدلَّى
خَيطُ طائرةٍ وَرَقيَّة
***
حَفيفُ شَجَرٍ يَخْفُت
على الجِسر القَديم
موسيقى الجاز
***
لَقطَةً لَقطة
أُصدِرُ أَلبوماً لوَجهِكَ
مَع كُلِّ رَفَّة جَفن
***
قوسُ قزح
وعَيناهُ الخضراوان
ماذا كنتُ سأقول! ؟
***
حَفيفٌ ناعِم
وَقْعُ بَتَلةٍ جُوريَّةٍ مُتَساقِطة
على قَدَمها الحَافِيَة
***
تُلَوِّحُ الأشجار
وعلى الجِّهَةِ الأُخرى تَغادِر
الرِّيحُ وَحيدةً
***
انْتِظار
يَدُهُ على الباب القَديم
تُقشِّرُ الطِّلاء
***
رَوَيداً رويداً
مِن شَذا الزَّعتَرِ البَّري
يَنْبَثِق القمر
***
إنَّه العُصفور
الذي حَدَّثتُه عَنه
يُلامِسُ السَّماء
***
تُكْمِلُ مَع النهر
بجناحٍ واحدٍ
الفراشة النافقة
***
على الحائِط
ظِلُّ العُصفور
سجينٌ أيضاً
***
العَجوز
صاحِبُ مِتْجَرِ التُّحَف
تُحْفَة
***
صَقيع
وُجُوهُ العابِرين
مُشَمَّعَة
***
خيوطُ الشمس الُأولى
لبتلاتِ زهور اللوز
شفافيةٌ أكثر
***
على زهرة التوليب
حبَّة النَّدى حُبلى
بزهرةٍ أُخرى
***
حان الموعد
سبعة عشر جرساً يرن
في خلخالها
***
تَشحُبُ قليلاً
الفراشة المُلَوّنة
أمامَ قُرصِ الشَّمس
***
ُأحبّك ؛
قطعةٌ مفقودةٌ من رسالة
في مَهَبِّ الرّيح
***
لَم أكتفِ من القمر
فقط ألتفت للخنفساء
لأحدثها عنه
***
كأس النبيذ
بين الحُلو والمُر
يتأرجح طَعمُ الحياة
***
يداهُ المُشقَّقتان
النقود في القبّعة تكفي
لسكرةِ الليلة
***
هزيعُ الليل الأخير
بقيَتْ كأسٌ واحدة
وخمسةُ خِرافٍ ،لأنَام
***
انتظارٌ طَويل
دَوران عقارِب السَّاعة
يُكْمِلُ القَمَر
أوائل الثلج –
ناعمٌ
خد الطفل الرضيع
احمرَّت وجنتاها –
على العشب الأخضر يُسجِّل
انطباعه الأول
في الحديقة
عشرةُ أقدامٍ وكلبان –
ياللوحدة
موتٌ صغير –
نِصفُ الفراشة
هذا المساء المُوحِش
أُلقِيَ الحَجر –
لا يزال عالقاً على الجدار
غُبار الفراشة
غيرُ مُقَلْقَلةٍ
عرَبة التفاح
التي يَقودُها الأعرَج
—————-
العَولَمة في …
لَمْ يُكمِل القراءَة
هذا الصباح العاصِف