لا تستمع إلى القطارات،
لا تنظر إلى شيء غير السماء
قبر القمر البارد، استمع إلى خطوة
الحراس الحديدية. العالم ملكهم
ولم يعد يقول شيئا، لا يعطي
أي فرصة للشفقة، ولا أي هدنة للغضب.
خطوة، كانوا يسمعونها وهم ينسجون
على ظل القمر أو على صمت
المدينة التي تعيد الصدى إليهم.
اتركهم وحدهم، هم الذين يتقدمون وحدهم
في ضحكة الله الجامدة.
كان الصبي يقول لها
ابقي معي في الليل، كم هو طويل
ولا يكفي الحب ليعطيه معنى.
عند الفجر يأتي باكيا، البرد
عديم الشفقة، خطوة أمي
في ذكرى كآبتها المسورّة
خطوة متعبة، أضعف دائما.
من يدري إن كنت سأعود حيث تنتظرني.
أن أراك في الجوار وبسأم أستقبل
من يديك النهار على جبهتي،
يساعدني ذلك على أن أنغلق على نفسي
داخل عينيّ
من يقاوم الشتيمة يحبنا،
يسهر الهدوء، يمكن للنعاس أن يأتي.
712 أقل من دقيقة