أسبانيا

قلتُ: ” العصر. “ لكن لم يكن كذلك. العصرُ كان شيئاً آخرَ رحل بعيداً منذ زمن. . ( والنورُ اشرأبَ…

يازهرةَ الأحزانِ الزرقاء سندانَ الفراشات! هل رغدٌ عيشكِ في وحلِ الساعات؟ . (آه .. يا شاعري الطفل حطم ساعتك!) .…

قرطبة. بعيدٌ أنا.. ووحيد. . مهرٌ أسود .. قمٌر كبير والزيتون يملأ جرابي رغمَ أني أعرف الدروب لن أصلَ أبداً…

من خلالِ غصونِ الغار رأيت حمامتين داكنتين الأولى .. الشمس والأخرى .. القمر قلت لهما: يا جاراتاي أين هو قبري؟…

أيّها الحطاب. اقطع ظلي خلصني من العذاب من رؤيةِ نفسي دونَ ثمر. . لماذا وُلِدتُ بين المرايا؟ اليومُ يدورُ من…

عَلَيْنَـا أَن نُقَـاومَ دُونَ ارتيـاحضـدَّ الـذَّرَّة،لِكَـي لاَ تَسْتَخْدِمَهـَا الْوِلاَيَـاتُ الْمُتَّحِـدَة.لَـوْ أَسْكَتَنِـي الْبَـارُود،وَلَـو أَخْرَسَتْنِـي الرَّصاصَـة،وَلَـوْ أَيْبَسَنِـي بِئْـرِي،وَلَـوْ لَـمْ يَفْهَمْنِـي حََبِيبِـيسَأَصْـرُخ،أَصْعـقُ الأَرْضَ…

أنت أيها العابر: مياه تجرفني لتتركني. ابحثوا عني في الموجة. في ما يمضي ولا يعود: رياح تنطفئ في الظل وتشتعل.…

ماذا يغني شعراء الأندلس اليوم ؟ماذا ينظر شعراء الأندلس اليوم ؟ماذا يشعر شعراء الأندلس اليوم ؟.يغنون بأصوات الرجال ، ولكن…

أريد الغناء : أن أكون زهرة لبلدي . أن تأكلني بقرة من بلدي . أن يضعني على أذنه فلاح من…

اعصروني فوق البحر، تحت الشمس، وكأن جسدي مزقة من شراع. . اعصروا كل دمي. مددوني، لتجفيف حياتي، على شباك الرصيف.…

جاء الذي أحببت ذلك الذي ناديته ليس من يكنس سموات عزلاء ونجوماً بلا أكواخ وأقماراً بلا وطن وثلوجاً. ثلوجاً تهطل…

إلى فيدريكو غارسيا لوركا كم أنا بعيد، وتفصلني بحار ، حقول وجبال! وشموس أخرى تنظر إلى رأسي الشائب. لم أذهب…

بوسع الخلود أن يكون نهراً فحسب، حصاناً منسياً وتحليق حمامة تائهة. ما أن ينأى الإنسان عن البشر، حتى تأتي الرياح…

أعرف أن الجوع يذهب بالنعاس. ولكن عليّ أن أستمر بالغناء. وأن السجن يغيم الأحلام. ولكن عليّ أن أستمر بالغناء. وأن…

سجين في هذا البرج، وسجيناً سأبقى. . (أربع نوافذ مشرعة للريح). . ـ من يصرخ نحو الشمال يا صديقتي ؟…

عندما أغادر روما، من سيذكرني؟ اسألوا القط ، اسألوا الكلب والحذاء المثقوب. اسألوا مصباح الطريق التائه، الحصان الميت والشرفة الجريح.…

-1- ما بكِ، قولي يا ربة شعر سنواتي الأربعين -حنين للحرب، للبحر وللمدرسة. -2- ربة شعري، رأيتك بين نورين، مُداسة،…

أنت، ما من كنت ملاكاً ضائعاً في جحيم هذا الزمن الذي بلا عَظَمة، لقد سخروا منك ، بصقوا عليك، غمروك…

هكذا مرّاتٍ أجيء مستعجلاً، أعانق ركبتيكِ، ألامس شعركِ. آه يا إلهي، كثيرةٌ هي الأشياء التي أودّ قولها لكِ! سوف أشتري…

“كُنْتُ مُنْذُ شَبَابِي تَعِساً حَزِيناً دَائِماً مُمْتِلِئٌ رُعْباً، مُمْتَلِئٌ حُزْنا” – مزمور88 – * حِيـنَ كُنْـتُ صَغِيـراً كُنِـتُ دَوْمـاً حَزِينـاً…