هاجر سيد – ما تفعله المحبة


مرةً كنت جالون ماء
وجوارحي أسماك
تهرول القطط الضالة خلفي
كنت أنسكب وأنا أسير،
وعادًة أجف،
كان يبزغني الليل الحالك لأكون
في الصباح ندي
على جسد كل إكليل
أو نقطة باهتة في مَدمعك
كانت تتدلي أعضائي بيأس
كنت حالات المادة الثلاثة
صلبة حين هجرتني
وسائلة حين لمستني
وغازية أرفرف فالسماء حين
عانق فمك فمي
كنت شفافة،
بلا لون
كنت حين أغضب تسيل أصابعي
فلا أستطيع أن أكسر كوبًا
أو أفتح نافذة
وفي أشد ليالي الشتاء قسوة
نمت في غيمة
ساعتين أهطل مطرًا فوق سطح منزلك
وسبع ساعات في حنفية الماء منتظرة عَطشك
تلهفت التدفق داخلك من جديد
ولكن الطامة عرقلت حظي
فأخبرني صديقي الهواء
أن أتبخر
لإنك بطريقة ما لن تشربني
وأن صنبورك مُغلق!
فتحولت بخار ماء وترنحت إلى
السماء من ضمن رسائلي للرب.
ترجمة ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى