في زرقة أمسيات الصيف ؛
وعبر الدروب الوعرة،
سأمضي مستسلماً لحفيف السنابل..
أطأ العشب الندي:
وحالماً سأشعر بالرطوبة في أقدامي
سأترك الريح تغمر رأسي العاري،
لن أتحدث ولن أفكِّر:
إنما سيرتقي الحب المطلق في روحي
وأرحل ـ في الطبيعة ـ بعيداً مثل بوهيمي
سعيد وكأنني مع امرأة ..
*
ترجمة : نضال نجار