جدتي حكيمة
حتى عندما كانت في الثامنة من عمرها
اختبأت تحت السرير
عندما جاء أولج خجطابها إلى المنزل.
شامخة وهادئة
مَلَكيةْ مثل وجهي على عجملَة قديمة،
لاحظت ذلك عبر الصور، الغائمة
بتغير الفصول،
مثل صورة فضية
على حرير كانجيفارام،
البنات في الثامنة
لم يكن لديهن أسنان مكسورة
أو أكواع متسلخة.
الآن في مطبخها،
تجحَركج في هدوء روائح الجدود
من ترانيم جوز الهند الدافئة،
صوتها يتبع الفسيفساء المألوفة
لأحجيات العائلة، التي شققها التكرار،
ومع ذلك،
في الإلتفاف الطويل للساري،
تحملج هي سِرا لعالمي
يمشي فيه النساجون مازالوا
بتجارة سائلة لأولئك الذين
يعرفون أجسادهم كما يعرفون عقولهم،
مازالت تمشي في شوارع مهجورة
لتقابل كائنات سمراء مجحَرَمَة،
عيونها تلمعج مثل المصابيح في الشتاء،
وتعود قبل مغيب الشمس،
الزهور في شعرها فَوَاحَةْ
بعطر للغة غير مكتوبة للرومانس.
سر العالم
الذي ترفضج أن تهجره
عبر وصفات طبخها
وعبر جيناتها.
لحظة من العاج
‘إلي جين أوستن’