أبياتي، بنات دمي
هي تحكي، لكني أمنح
الكلمات
كشظايا من قلبي،
وأقدمها كدموع من
عينيّ.
تذهب بابتسامات مريرة
عندما أسرد بها حياتي.
أطوقها بالشمس والنهار
والشمس
لأقيها الليل عندما يحتلني
الليل.
ترسم حدود السماء
والأرض
لكنها لا تنفك تتساءل عما هو
ناقص.
ضجرة دائمًا، منهكة،
الأم الوحيدة التي عرفتها هي
الكآبة.
أسكب لها الضحكات ذات النغمة
الأرق،
وشغف الناي البلا هدف،
بالنسبة إليها أنا ملك
ساذج
خسر حب شعبه.
تتبدد في البعيد، وتختفي
لكنها
لا تكف البتة عن نحيبها
الصامت.
مروا أيها الفانون، وحولوا أنظاركم.
وأنت يا نهر النسيان، احملني في مركبك لأغتسل.
ترجمة: جمانة حداد.