كان ضروريا
أن نجد حلاً وقائيا
و جذريا في نفس الوقت
كأنْ نخرط قلوبنا للأوَزّ مثلا
كي لا نصاب بذبحةٍ صدرية
عند كل فقدٍ أو خسارة
كأن نقطع آخر خيط
يحول بيننا
و بين السقوط الحر
كان مهماً جداً
أن ننسحب خطوة للخلف
في خفةٍ قاتلة
و نكون انتقائيين جدا
حين نفتح حصّالة الذكريات في آخر الليل
فنختار أحَدَّها نصلا
و أمهرها نشاناً
لندرّب العصب الحسيَّ أخيرا
على احتمال الوخز المزمن
و التصالح مع القلق المبهم
عن طيب خاطر
كانت خطةً سهلة و منطقية
حتى وُضـعَت
– دون بابٍ خلفيّ
أو خطةٍ احتياطية –
في حيِّز التنفيذ