أدخل القرية وحدي
أدخل من حيث يدخل النهر
من تحت قدمي جدة
عمرها أربعة عشر عاما
وتنكرني عيناها.
لم يزل شعرها ذهبيا
بعد أربعة عشر عاما من الموت.
لم أزل أسمعها تغني
أنا الذي لم أسمعها غناءها قط
أنا الذي لم أسمع قط
غير أغنياتها.
هي سماء الفجر القديمة
فوق كلينا،
ينقصها الوعد.
يظهر لي حمار من بعيد
ضاحكا
إلا عينيه.
من الآن ليراني
مجرجرا خيبتي
إلا قلبي؟
جبهتي هذه أم الغيط
تجاعيد أم أخاديد
صوت ساقية أم الزمان
حلم أم قصيدة