ويطول بك الليل
وتحسب أنّ ضوء النجوم
ظمأٌ
يتفحّص الماء في العتمة،
وتوقظ حبيبتك من نومها
وتطلبها أن ترقص
ولأنّها تحبّك
ترقص
نصفَ نائمة
على أغنيةٍ في الرؤيا
وتهطل
وتسيل
وتضطرب
وتظنّها النجمة البعيدة ماءً
وتهوي
ومثل طيف
تختفي حبيبتك في النوم
ويغمرك وحدك
الأرقُ
والظمأ النازل من السماء
والعتمة.