أنا خائفة، أنا خائفة جدًا!
الخوف الأسود البارد يقبض عليّ هذا المساء
مثلما حدث منذ زمن بعيد
عندما أطفؤوا النور
تاركين الطفلة الصغيرة التي كانت تصلي
متجمدة وساهدة في فكرة الموت.
قلبي الذي ينبض سريعًا
سيهدأ مبكرًا جدا؛
يجب ألا أعرف إن كان ليلًا أو ظهرًا،
– هل سأضطر للكفاح في ظلام التنفس؟
ألن يقاتل الرعب أحد من أجلي،
والظلمة الثقيلة التي لن يكسرها فجر؟-
كيف لهم أن يتركوني وحدي في هذه الظلمة؟
أنا التي أحّبت الضوء ودفئه كثيرًا
وغمرتها سعادة الإحساس بالصوت واللمس،
كيف يمكنهم أن يحبسوني تحت حجر؟