رقيقة، الفتاة ذات الشعر الأحمر،
أي مقدار من البراءة يبهج،
تقول للصبية الشقراء
هذه الكلمات همساً بصوت عذب:
.
(( النسغ الذي يصعد و الزهر الذي يتبرعم
طفولتك خميلة:
دعي اصابعي تهيم في الزبد
حيث يبرق زر الوردة،
.
(( دعيني، بين العشب الناصع
أرتشف قطرات الندى
من الزهر المروي، …
.
(( بعد أن تكون المتعة، يا حبيبتي،
أضاءت جبينك البريء،
كما الفجرٍ الأزرق الخَجِل. ))
*
ترجمة المهند حيدر