لو اني كنت في طريق صعب وشديد الانحدار
وقد اقتربت من بوابة كُتِبَ عليها:
(ايها الداخلون ستكون لكم آمال جديدة)
هل كنت سأتردد؟
املاََ جديدا ً ؟، ولماذا جديدا ً ؟
الآمال القديمة هي الثابتة
وذلك يكفي .
ولكن، إنْ أصبحتُ أنا من الداخلين هناك
وتأملت الناس الغريبين وتوقهم للأشياء الرائعة والجديدة،
الجنات غير المرئية،
الاحلام ،
ولعب الطفولة .
اليس حريا بي أنْ أستدير بقوة واقفل راجعا نحو الحياة ،
إلى الناس المكدودين والتفاصيل المُتعبة ؟
الى كل ما هو صعبُُ،
ولكنه ملئ بالحميمية .
*
ترجمة:محسن عواد