سأذهب إلى الضفة الأخرى.
النهر يلمس ثانية ظلال السماء
يُشكلني من جديد
أنساب.
ظلّي المنتصب على الضفة
جذع كلسته الصاعقة
سأذهب إلى الضفة الأخرى.
من غابات الضفة الأخرى
تطير يمامة متوحدة جفلة
في اتجاهي.
اليوم هذا
الريح عشير الحب
تلمع شمس الصيف بألوان إمبراطورية
صيّاد مستوحد يسبر
جرح العالم
يتمدد جرس يرن
في ما بعد الظهيرة، يرغب
المتسكع بالانتساب إلى معنى اللحظة.
ينحني أحدهم على البيانو
يمر أحدهم حاملا سلّما نقالا
تأخر النوم بضع دقائق
بضع دقائق فقط
تدرس الشمس الظل
أشرب في المرآة الصافية
أبصر العدو في ذاكرتي
*
ترجمة: إسكندر حبش