الينبوع الذي غسلنا فيه أعيننا
حَمُض بدل أن يجفّ.
أحمل نَدْبته
اللمعانَ الذي يحيّر.
منذ تضطهدك كل زهرةٍ فيه،
ضياءً، ضياءً مبهماً.
أَجبْ ضغطَ الجسد المباغت، الصوت،
فلا يزال رطباً، عشبُ الوجه
الذي تتمزّق ظلمته.
قدَمي تتقوّس في بطءٍ
كالبحر
قبل أن تعود الى الطريق،
المقطعِ الألفيّ.
الشمس تتنامى.
*
الترجمة: هنري فريد صعب