وأنا مضطجعة فوق فراشي
أرى وجهَك منعكساً في الجدار
جسدَكَ البلا ظل الذي يبّث الرعبَ في جسدي
تـَتابعَ رهْزِكَ المسعور والايقاعيّ
تقطيباتَ وجهك التي يفرّ منها كل أثاث الغرفة
إلا الفراش المثبّت بعَـرَقي الكذوب
وأنا التي تتحسّب بلا غطاء بلا أمل
الغَصّة!
*
ترجمة: عبد القادر الجنابي