أربع وعشرون سنة تذكٌر الدموع بعيني
(ادفنوا الموتى خشية أن يسيروا إلي القبر مجهدين)
في حنايا المدخل الطبيعي أقعيت كخائط
أخيط كفنا لرحلة
في ضوء الشمس آكلة اللحوم.
وإذ تسربلت للموت، بدأ اختيال الحس،
وعروقي الحمراء متخمة بالنقود،
في الاتجاه النهائي للبلدة الأولية
أتقدم دوما مادام الأبد.
*
ترجمة: محمد هاني عاطف