في نتاجي، أو قل في فني المشؤوم
تمرست بالليل الهادئ
حين لا يثور غير القمر
ويستلقي العشاق على أسرتهم
يلفون بسواعدهم كل أحزانهم.
أنني أعمل في الضوء المفرد.
لا أرمي من وراء ذلك إلى طموح أو خبز.
أو غطرسة أو صناعة طلاسم
على
المسارح
العاجية.
ولكن لأظفر بأجري المعتاد.
أنتزعه من أدق أسرار قلوبهم.
أنا لا أكتب للإنسان المتكبر البعيد عن القمر
الثائر على هذه الصفحات المتناثرة.
لا أكتب
للموتى
المتشامخين
بعنادهم وتراتيلهم.
ولكنني أكتب للمحبين،
لسواعدهم التي تحيط
بآلام الأجيال.
المحبين الذين لا يدفعون
لي أجراً ولا ثناء
ولا يبالون
بصناعتي
أو فني.
*
ترجمة: ناديه الياس