كلّ الطّرق تذهب
الآن إلى الباطن في الذّهبِ:
البنات أمام الأبوابِ
أردن هذا بهذا الشّكلِ.
.
لا يقلن الوادع القديم،
ولكنّه هو: يرحلن بعيدا،
مثلما يمسكن ببعضهنّ البعضِ بتميّز
هكذا بخفّة وبحريّة
وفي طيّات أخرى
ينسدل الفستان
على القامات المنيرات.
*
ترجمة / عبد الرحمن عفيف
من مجموعة ريلكه المبكّرة- احتفالا بنفسي- المنشورة سنة 1900
العنوان من وضع المترجم.