زبدة الفستق – أيلين مايلز

أنا دوما جائعة

وراغبة في ممارسة الجنس

هذه حقيقة

إذا كان عليك مناقشة الأمر

فزبدة الفستق الخام الجديدة ليست جيدة

عليك شراؤها في برطمان

كما في المحلات الكبيرة

تعلم أني لا أحب التغيير

وكل الأشياء التي أعتنقها الآن

هي، في الحقيقة، قديمة؛

إعادة نشر الكتب

السباحة

الإحساس بقذارة جسدي وعقلي

الصيف كوقت لعدم فعل أي شيء

لعدم جني المال

الصلاة كملاذ أخير

المتعة كمعنى

مرة بعد مرة وبلا نهاية مرئية

مؤكد أنني على نقيض أي نوع من الأهداف

ليست لدي أي رغبة لمعرفة مكانها حتى

أي شيء يصل إليّ

عندما يغلي الماء أحصل على كوب الشاي

مصادفة قرأت كل أعمال بروست

كان الوقت صيفًا

كنتُ هناك، وكذلك هو!

أكتب لأني أود أن أظل مستخدمة لسنوات بعد موتي

ليس جسدي فقط الذي سوف يستخدم سمادًا عضويًا

بل الأفكار التي خلفتها طول حياتي

في أثناء حياتي كنت امرأة بعينين بنيتين

خارج النافذة صومعة غلال مائلة

وأفكر في بعض أجزاء من جسدك عارية

كما تعلمت أن أحبها طويلاً

كنا نعوم في البركة

ومن خلف ظهرك

كتبت أفكاري، عديمة الجدوى،

حول أنك لست مُحرمًا تمامًا، لكنك سامٍ

ليس في نيتي امتلاكك،

لأنك لي بالفعل

وتحبني

كملعب كنت ألعب فيه مع أفكاري عنك حتى تعود

غرقت في حقيقتك

عرفت كيف أسترخي

كم كان جميلاً أن أعمل من ورائك

وبينما كانت الطبيعة الجميلة خارج السيطرة

قلت لي إن هذا شيء جيد

وقعت في حبك بجنون

أطاحت بي شعيراتك البيضاء التي شابت للتو

لم لا يكون شيء عرفته دوما هو الأفضل على الإطلاق!

أحبك منذ الطفولة

عندما كان كل يوم مثل بقية الأيام

النمو العشوائي

والنسائم

والحب الدائم

وساندوتش في منتصف اليوم

خطوة صغيرة في طريق الشمس التقليدي الشاسع

أضيّق عينيّ

أغمز

أركب السيارة.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى