شكرا يارب
لأنك جعلتني ضعيفاً،
مجنوناً
طفولياً..
شكراً على هذه السجون..
التي تتركني حراً
شكراً على الألم الذي بدأ معي
ولم يتوقف
شكراً على كل هشاشتي البالغة المرونة
مثل قوسك
..يا سيد الحب
(……)
في هذا الجسد
الذي تغرب فيه الحياة
أعيش أنا ..
بطن لدنة ورأس أصلع
أسنان قليلة
وأنا في الداخل
مثل سجين
أنا في الداخل وأنا عاشق
وأنا عجوز..
أفك ألغاز أوجاعي بالشعر
والنتيجة مؤلمة بشكل خاص
أصوات تعلن : ها هي كروبك قادمة
أصوات متصدعة: ها هي أيامك قد مضت
الشعر هو الرفيق الوحيد
فاعتد على سكاكينه ..
فلا شيء سواه
648 أقل من دقيقة