في باطن مشط قديم بياضه كالعظام
تكمن ذرات شرر كهربائي متبقية من شخوص
مشطوا شعرهم عند النافذة
وحبسوا أنفسهم في الداخل
إبتكروا مفتاحًا للظلام الكبير تاذي نستحق.
***
آثار يديك
قرب الباب
على ورق الجدران
الباهت الزرقة
كما لو انك اتكأت
وأردت أن تلفظي عنك جسدك وبقايا جوهرك
***
حلقت في شعور
ليس بمقدورك فيه
تمييز النور من العتمة لكنك ما زلت
تحسن بدوامات تيار من عيون
احتمت في الوجه المريع
***
في الحلم
صعدت في ريح مديدة
وأضرمت النار في البيت
خشيت بعدها أن يصلوا في الوقت
ويأخذوا معهم
لهبًا يقحمونه في السائل
ليحمضوه
ويروا ملامحك
تبرز من الصورة
***
لماذا أراها
جلية، عطر بنفسج
يقودني إلى مكان السرير
هناك برأس مطاطئ فوق الجسد
تقبض بأسنانها على قلبها
دون ندم
***
ربما انقضت أصياف
صوت طير قوي على ظهره
والشعور بالاشمئزاز بعد أن حمل بعيدًا
العشب ينهض ثانية
ويختب منتظرًا
***
بعد منتصف الليل
تعبث بحقائبي
المرأة الشاحبة الخجول
ذات الرئتين السوداوين
تجلس ساكنة
وترقبني
ماذا تريد ثانية؟
لم أخل بعقدنا
ألست أحمل نسخًا من صوتها
حيث تقول بوضوح
إن هناك ظلالًا مزيفة
وإن الظلال الحقيقية فحسب لها أن تعتني بالجسد
الميت.
* برونو ك. أوير – شاعر من السويد.
ترجمة: إبراهيم عبد الملك/ جاسم محمد.