حبيبتي الأمارةُ بالسوء
أنا لا أميلُ للخصر
أُحبكِ هكذا بسيطة
لا داعي لزر ثالث.
البهجة، اللهفة
هذه جذور النزق الطفولي
وجذورُ الضحكاتِ التي لا أصلُ إليها
التي ليسَ لها معنىً معروفاً.
الأبجديةُ: فيضكِ الأّخاذ
أتساءلُ أحياناً:
هل أنتِ القتلُ البريء المُباح؟
أم دُنيا من النساءِ والعوام
فوالله لا أريدُ من هذا كُلهُ
إلا رشفة واحدة.
أُحبكِ لأنكِ قصيدة معجونة في الجنوب
تحتَ أفياء النخيل
ولأن الحبيباتِ مللنَ تشبيهات
البحر، القمر، السماء، النجم
فالبحرُ جف،
والقمرُ انطفأ،
والغيومُ فَرت،
والنجمُ سقط الآن.
لأنكِ تفيضين مجازاً
وشعراً في قلوب الأنبياء
فلا بُد أن يكون الحبُ أسطورةً غير مستعارة.
*نص: حسين بهيش