لم تصمت الموجة لكم أبدأ،
هكذا أنتنّ أيضا لستنّ هادئات قطّ
وتغنّين مثلها:
الذي يريده جوهركنّ عميقا في الدّاخل
يصير نغما.
وخفر الجمالِ أنشأ فيكنّ
اللّحن؟
لأجل مَن أيقظه ضنى صبيّة شابّة؟
.
الأغاني جاءت، كما الشوق جاء،
وسوف تنقضي ببطء مع
العريس…
*
ترجمة / عبد الرحمن عفيف
من مجموعة ريلكه المبكّرة- احتفالا بنفسي- المنشورة سنة 1900
العنوان من وضع المترجم.