أنطولوجي

دخلوا من جانبٍ مهدمٍ من أسواره، يوغلون في الليل كأشباحٍ عارية، تؤلم منحنيات الطريق. ماجد سليمان، حادي النوق ونصوص أخرى،…

اقتربتِ ببطءٍ تام، كأنك تحاولين طبع قبلةٍ تثبت الزمن، لكنني تراجعت بلطف. أحمد العشري، إستوريل.

يالهذا الليل الطويل الذي يسافر في عروقك، يالهذا القلب النابض، وتلك الشفاه المعتقة. أحمد العشري، مرثية غياب.

استُغلّ النظام اللُّغوي في سياقات عِدَّة، ووُظِّف بطرقٍ غير مُتأنْسنة بقيم الإنسان الفضلى، منها خطابات الكراهية. فاطمة بنت ظافر الأحبابي

قلبي نذر لعينيك، إلى بدر دحلان، وقصائد أخرى مختارة من الشاعرة السورية عبير الديب.

هل تشمين الفكرة هذه؟ لطالما كانت الرائحةُ هي التي تربطُ بيني وبين كافةِ الأمور الأخرى، من كلِّ وجوهها. كانت الرائحةُ…

أحمد الملا، ياله من يوم هائل. امض بشهوة المشتاق قبيل الموت، وافترع اللحظات بشجاعة الخائف على عياله.

قصيدة صلاح عبد الصبور في الجندي المصري محمد العباسي، أول من رفع العلم فوق أرض سيناء المحررة يوم السادس من…

خذيني بعيدًا حيث الناس لا يعرفون اسمي، ولا يستقبلونني بالابتسامات الباردة، بينما يشحذون سكاكينهم في الخفاء. نص: حمزة كاشغري. قراءة…

(المطبخ) المُرتكبون: المغسلة لاتستطيعُ مياهي مسحَ صرخاتِها في نوباتِها الحادة. تكدّس الصحون، الأكواب، والملاعق، والسكاكين، تُكرِّر ضرب قبضتها على حوضي،…

ربما أعبرُ البحروالبحرُ بحيرةٌ زرقاء،البحر شارعٌ أو نهرٌ.. البحرُ طريق.ربما أغادر، في مساء هادئأو في أول النهاروالأمل يلمع في منزليشعاعَ…

لا أعلمُ كيف ماتَ هذا الرجل في بيتنا، هكذا فجأةً، ودون أن ندعوه لزيارتنا، لكن امتلاء البيت بالزوار أحدثَ خللاً…

ملاك لطيف: أعددنا الأرض خصبة داخل أحشائنا، وتزاوجنا فوقه بوحشية بألم بنسيان، لكننا لم نغفل، لم نغفر

تقولُ العائلةُ للغاضبِ: اخرج.. اخرج وخذ الباب بوجهك! أخذَ البابَ بوجههِ ولم يعد، أخذه بقفلٍ دون مفاتيح، وبقبضةٍ مخلوعة. لم…

رسالةٌ مبتورَةُ الأرجُلِ لن تصلَ إليك،  حتى وإن أشرَقَت شَمسُها مِثلَ الغَد  أعلَمُ أنَّ مشقةَ المُضي كارِثية،  وطريقَ التجاوِزِ دُسَّت…

ذات يوم، سوف تومض حياتك أمام عينيك، فتأكد أنها تستحق المشاهدة. آمنة عبد الغني

ما سأكتبُهُ الآنَ، لا يُمكن أن تَعُدَّه بأيِّ حالٍ، قصيدةَ حب. يَدي في يدِك، ألتهمُ بعينيّ جسدَك العاري نائمًا  بوداعة..…

ما الهوان؟ ألا نصير معًا. ما الوحشة؟ ألا يحدث كل هذا.

عبد الله الصيخان: وطني واقفٌ ويدي مُشْرَعَهْ، ابنك البدويُّ أتى يستزيد هواجس أيّامه المُسْرِعَهْ، مرسَلٌ من سنيّ الفراغات كيما أفتّش…

في الحفلاتِ أشيرُ إلى جسدي وأقولُ: هنا يموتُ الحبُّ. مرحبًا بك، تفضَّل بالدخول، اعتبِرهُ بيتَكَ. وارسان شاير، ترجمة ضي رحمي.