منشورات إبداعية

وهبني الله الليلَ والكتبَ، بسخريةٍ بالغةِ، كلاَ وفوراً. جعلَ عينَيّ المطفأتينَ في مدينةِ الكتبِ ملَكَين،فتقرأُ عيناي في مكتبةِ الأحلامِ هذه…

نحنُ الزمنََ. نحنُ المجازَ الشهير من هيراقليطسَ الغامضِ. نحنُ الماءَ، لا الماسَ الأصلبَ، نحنُ المفقودَ، لا الثابتَ الساكنَ. نحنُ الغديرَ…

هذا الذي يحضن المرأة هو آدم. والمرأة هي حواء. وكل شيء يحدث للمرة الأولى. رأيتُ شيئا أبيض في السماء. يقولون…

منذُ أولِ آدمَ، ذاكَ الذي تلقى الليلَ و النهارَ و تعرّفَ على شكلِ يدِه و الرجالُ يختلقونَ القصصَ، و ينقشونَ…

باردةٌ و عاصفة، تلكَ الليلةُ التي أبحرتُ فيها من “مونتفيديو”. و أثناءَ دوراننا حولَ “سيرو”، رميتُ من مقدمةِ السفينةِ قطعةَ…

في ذاك الصباح رائحة لاتصَّدق تضوع في الهواء ، رائحة الزهور المتفتحة في الجنة. على ضفاف الفرات يكتشف آدم زفير…

هم يصلبوني. وعليّ أن أكون الصليب والمسامير. يقدّمون لي الكأس ، وعليّ أن أكون السمّ الزعاف. يخدعوني ، وعليّ أن…

كتبي ( وهي لاتعرف أني موجود ) هي جزء مني مثل الوجه ، بصدغيه الأشيبين وزوج من عيون رمادية، أبحث…

في الليل لا تبقى حتى نجمة واحدة. لايبقى الليل. أموت ومعي الثقل كله، ثقل الكون الذي يصعب حمله. أدمّر الأهرام…

المسيح على الصليب. تلمس القدمان الأرضَ. ثلاثة أعمدة من خشب ولها الطول نفسه. المسيح ليس في الوسط. إنه الثالث. اللحية…

أوجّه هذا البيت من الشعر ( ولنأخذ الآن بهذه الكلمة حسب ) الى الرجل الثالث الذي عبر أمامي الطريق أمس.…

كانت ماريا كوداما * من إكتشفها. إنها خفيفة بشكل غريب لكنها متسلطة ولاتخيب الآمال. وكل من يراها لن ينساها. ولكي…

بيني وبين حبي تقف ثلاثمائة ليلة كثلاثمائة جدار وسيكون البحر كسحر بيننا لن يكون لي إلا ذكريات. يا مساءات بجهدٍ…

كضرير بأيدٍ ممهّدة تفتح الجدران، تشاهد السماوات، ببطء مضطرب وخائف أسير متلمساً في شقوق الليل قصائد المستقبل. عليّ حرق ظل…

لا حب فيك لكن جمالك يسدّ الزمن بأعجوبته. السعادة فيك كما الربيع في الورقة الجديدة. لستُ شيئاً تقريباً، فقط تلك…

في نهاية سنوات المنفى أعود إلى دار طفولتي وأشعر بأني ما زلتُ في بلد غريب. لمست يداي الشجر كملامسة شخص…

هكذا مرّاتٍ أجيء مستعجلاً، أعانق ركبتيكِ، ألامس شعركِ. آه يا إلهي، كثيرةٌ هي الأشياء التي أودّ قولها لكِ! سوف أشتري…

“كُنْتُ مُنْذُ شَبَابِي تَعِساً حَزِيناً دَائِماً مُمْتِلِئٌ رُعْباً، مُمْتَلِئٌ حُزْنا” – مزمور88 – * حِيـنَ كُنْـتُ صَغِيـراً كُنِـتُ دَوْمـاً حَزِينـاً…

رماد وماذا يكون غبارك كدِّر لذة الحياة فنحن نكسر الشكوى إذ نحني أعناقنا الآن فضلة هي الصداقة والزمان الذي غدا…

هذا الحلم الذي انتهيت من رؤيته والذي في حافته الدقيقة صرت لامرئيا، يتاخم العدم . ** ** صارت العزلة آهلة…