عندما غادرتُ باب منزلها
ظننتُ أنَّها ستحاول إيقافي
وأنَّنا سوف نصطلح.
كانت الريح تهبُّ نافخة في ملابسنا،
ظننتُ أنها ستطلب منِّي ألا أذهب
وبينما كانت تحرِّكُ أعضاءها لتنهَض.
ظننتُ أنَّها ستُقبِل
كي تناديني لأعود
ولكنَّها لم تحاول منعي
ولم تطلب منّي أن أبقى
ولم تناديني
ولم تطلب مني أن أعود
وابتعدتْ ببطء
ونمت المسافة بيننا تدريجيًا
حتى أصبح الفراق متناهيًا.
*نص: كيفي عزمي
*ترجمة: شهاب غانم.