هل من يعيدني لذاتي؟
ذراعي، عيني، وجهي؟
أنا نهرٌ يَصبُّ في غيرِ بَحرهِ،
لو أن أحدًا يُعيدني إلى الصَّحراء .
الحياةُ تَمضي لكنّي لا أريدُ المزيد منها،
أكثر من طُفولتي، يَرَاعتي، لُعبتي.
حُلمي لا يُلائم هذا الفَصل الجَّديد،
خُذني إلى حُلمي القَديم.
إلى البحث عن وجهٍ بين الكثير في مَدينتي،
تستطيعُ عيونُه أن تقرأ عميقاً في عُيوني .
كانت حياتي، ولوقتٍ طويلٍ، قارباً في دوَّامةٍ،
يا ربِّي، دَعهُ يَغطسُ أو ينجرفُ عائداً إلى الصَّحراء .
*نص: نوشي جيلاني
*ترجمة: جميل عزيز محمد