يحيّرني صمتُ السؤال
الهاطل ملحاً من كفيكِ
بغير اتجاه القلب
كما انثيال مطرٍ على حجرِ
من عويل الصبر
ليس له مكان
يحيّرني صوت هذا الصمت
الجاثم في شكل ضوئكِ
أكأنَّما مات الكلام؟!
أوّاه يا امرأةً بلون اليمّ
تحت أنامل قمرٍ يَخجل
في شهر القيام
من قصَّ سماء ضفيرتكِ
في ليلة العشق المقدَّسِ
من؟
من أسكتَ الأجراس في ليلةِ الميلاد
من؟
وحوّر طعم النبيذ الأثير
فصار بطعم الترابِ ..
الحدادِ ..
الغياب
يا امرأة من نكهة مخمل صدر القصيدة
ألف سؤالٍ في البكاء هنا
يتوسَّل وجه الجواب
يشقّ صدر الذاكرة
فتنكسر السلالم في محيا الشوق
يجهضها المحال
تنكسر السلالم في محيا اللحن
يجهضها المحال
*نص: هديل نوفل