
قصيدة لـ ألويسا الميتة – فيدريكو جارثيا لوركا
**كلمات تلميذ. “كنت ميتة” كما يحدث في نهاية كل الروايات. لم أكن أحبك، يا ألويسا، وأنت كنت صغيرة جدًا. مع موسيقى الربيع الخضراء، كنت تحلمين
فيديريكو غارثيا لوركا (بالإسبانية: Federico García Lorca) شاعر إسباني وكاتب مسرحي ورسام وعازف بيانو، كما كان مُؤلفاً مُوسيقياً، وُلد في فوينتي فاكيروس بغرناطة في 5 يونيو 1898. كان أحد أفراد ما عُرف باسم جيل 27. يعُده البعض أحد أهم أدباء القرن العشرين. وهو واحد من أبرز كتاب المسرح الإسباني في القرن العشرين بالإضافة إلى زميليه أنطونيو بويرو باييخو ورامون ماريا ديل بايي إنكلان، وتعد مسرحيتيه عرس الدم وبيت برناردا ألبا من أشهر أعماله المسرحية. فيما كانت قصيدته شاعر في نيويورك من أشهر أعماله الشعرية. أُعدم من قبل الثوار القوميين وهو في الثامنة والثلاثين من عمره في بدايات الحرب الأهلية الإسبانية بين قرى فيثنار وألفاكار في 19 أغسطس 1936.
المصدر: ويكيبيديا
**كلمات تلميذ. “كنت ميتة” كما يحدث في نهاية كل الروايات. لم أكن أحبك، يا ألويسا، وأنت كنت صغيرة جدًا. مع موسيقى الربيع الخضراء، كنت تحلمين
أريدُ أن أغفوَ غفوةَ التفاحْأريدُ أن أبتعدَ عن زحمةِ القبورْ.أريدُ أن أنام نومةَ طفلٍأرادَ شقَ قلبِه بعيداً في البحور. لا أريدُ أن يخبروني مرة ثانية
ترجمة :نوف مفرج الجري فؤادي قد ظلم وأشعر ُ بقرب ِ الصباح … فألم ُ حُبكِ وحلمي أخذة المدى … ونور وجهُك ِ حمل غرس
ترقص كارمن ، في شوارع إشبيلية. شعرها أبيض، وبؤبؤ عينيها براق. يا طفلات، أسدلن الستائر! تلتف حول رأسها أفعى صفراء، وتمضي حالمة بالرقص، مع عشاق
شجيرة ، شجيرة يابسة وخضراء. الطفلة الجميلة الوجه تقطف زيتوناً الريح ـ عاشقة الأبراج ـ أمسكت بها من الخصر. مر فرسان أربعة، يمتطون مهوراً أندلسية،
يبدأ بكاء القيثارة. تتكسر أقداح الفجر. يبدأ بكاء القيثارة غير مجد أن نسكتها. تبكي رتيبة، كما تبكي المياه، كما تبكي الريح، فوق الثلج المتساقط ،
يدخل الموت ويخرج، من الخمارة. تمر أحصنة سوداء، وناس مشؤومون، عبر الدروب الغامضة للقيثارة. وهناك رائحة ملح، ودم لأنثى! في السنابل المحمومة، لشاطئ هذا البحر.
قولي ليلي يحتمون في البيت، من النجوم. ينهار الليل. في الداخل، هناك طفلة ميتة، و وردة حمراء، مخبأة في شعرها. يبكيها ست بلابل، في الشباك
وكمثل الحب فالرماة عميان في الليل الأخضر آثار السهام الدافئات زنابق **** سفينة القمر تحيل السحاب مزقا والكنانات ملؤها الندى آه ، كمثل الحب الرماة
مياه الهواء ساكنة تحت غصن الصدى مياه المياه ساكنة تحت سعف النجوم مياه ثغرك ساكنة وتحتها من القبلات أجمة * ترجمة: على المك
قرطبة نائية وحيدة مهر أسود ، قمر ضخم وفي خرج السرج الزيتون **** ورغم أني أعرف الطريق فلا سبيل أبلغ قرطبة عبر السهل ، عبر
ما أعظمه من جهد أن أهواك كما أهواك **** بسبب هواك تعذبني الأنسام وقلبي تؤلمني قبعتي **** من مني يبتاع وشاحي هذا وحزني ذاك وقد
البحر من بعيد يبتسم أسنانه زبد والشفاه من سماء **** وأنت يا فتاة كدرة المزاج نهداك صوب الريح ما بضاعتك ؟ سيدي : أني أبيع
لا أحد يفهم عطر زهرة الماغنوليا الداكنة في أحشائك ولا أحد يعرف كم عصفوراً عاشقا تُعذّبُ بين أسنانك. ألف مهرة فارسية تنام في ساحة جبينك
انريكو اميليو لورنزو. الثلاثة تجمدوا جليداً. انريكو في عالمِ الأسِرَّةِ اميليو في عالمٍ من العيونِ وجراح الأيدي لورنزو في عالم الجامعةِ منْ دون سقف. لورنزو
للفجر في نيويورك أربعة أعمدةٍ منْ وحلٍ وإعصارٌ منْ حمامٍ أسود منتشر في الماء العفن. الفجرُ في نيويوركَ يتأوهُ على امتداد الطوابق اللانهائية ويبحث بين
إذا لم تكنْ هي الطيور مغطاة بالرماد إذا لم تكنْ التأوهاتِ التي تقرعُ نافذةَ العُرس فهذه هي مخلوقاتُ الهواء الرقيقة التي تجعل الدمَ الجديد يفيض
إلى ليديا كابريرا وزنجيتها الصغيرة * ومضيت بها إلى النهر معتقدا أنها صبية لكنها متزوجة. كان ذاك ليلة ” سانتياغو “ وكأنه اتفاق. انطفأت الفوانيس
ياشجرة.. ياشجرة يابسةً خضراء. . الفتاة ذاتُ الوجه الجميل ذهبت تجمعُ الزيتونْ. الريح – التي تحف بالأبراج – طوقتْ خصرها. أربعة فرسان مروا على خيولٍ
ليلٌ بأربعةِ أقمار وشجرةٍ وحيدة بظلٍ مفردٍ وحيد وطائرٍ وحيد . أبحث في جسدي عن آثارَ شفتيكِ الينبوعُ يقبلُ الرياح دونِ أن يلمسها . أحمل
**كلمات تلميذ. “كنت ميتة” كما يحدث في نهاية كل الروايات. لم أكن أحبك، يا ألويسا، وأنت كنت صغيرة جدًا. مع
أريدُ أن أغفوَ غفوةَ التفاحْأريدُ أن أبتعدَ عن زحمةِ القبورْ.أريدُ أن أنام نومةَ طفلٍأرادَ شقَ قلبِه بعيداً في البحور. لا
ترجمة :نوف مفرج الجري فؤادي قد ظلم وأشعر ُ بقرب ِ الصباح … فألم ُ حُبكِ وحلمي أخذة المدى …
ترقص كارمن ، في شوارع إشبيلية. شعرها أبيض، وبؤبؤ عينيها براق. يا طفلات، أسدلن الستائر! تلتف حول رأسها أفعى صفراء،
شجيرة ، شجيرة يابسة وخضراء. الطفلة الجميلة الوجه تقطف زيتوناً الريح ـ عاشقة الأبراج ـ أمسكت بها من الخصر. مر
يبدأ بكاء القيثارة. تتكسر أقداح الفجر. يبدأ بكاء القيثارة غير مجد أن نسكتها. تبكي رتيبة، كما تبكي المياه، كما تبكي
يدخل الموت ويخرج، من الخمارة. تمر أحصنة سوداء، وناس مشؤومون، عبر الدروب الغامضة للقيثارة. وهناك رائحة ملح، ودم لأنثى! في
قولي ليلي يحتمون في البيت، من النجوم. ينهار الليل. في الداخل، هناك طفلة ميتة، و وردة حمراء، مخبأة في شعرها.
وكمثل الحب فالرماة عميان في الليل الأخضر آثار السهام الدافئات زنابق **** سفينة القمر تحيل السحاب مزقا والكنانات ملؤها الندى
مياه الهواء ساكنة تحت غصن الصدى مياه المياه ساكنة تحت سعف النجوم مياه ثغرك ساكنة وتحتها من القبلات أجمة *
قرطبة نائية وحيدة مهر أسود ، قمر ضخم وفي خرج السرج الزيتون **** ورغم أني أعرف الطريق فلا سبيل أبلغ
ما أعظمه من جهد أن أهواك كما أهواك **** بسبب هواك تعذبني الأنسام وقلبي تؤلمني قبعتي **** من مني يبتاع
البحر من بعيد يبتسم أسنانه زبد والشفاه من سماء **** وأنت يا فتاة كدرة المزاج نهداك صوب الريح ما بضاعتك
لا أحد يفهم عطر زهرة الماغنوليا الداكنة في أحشائك ولا أحد يعرف كم عصفوراً عاشقا تُعذّبُ بين أسنانك. ألف مهرة
انريكو اميليو لورنزو. الثلاثة تجمدوا جليداً. انريكو في عالمِ الأسِرَّةِ اميليو في عالمٍ من العيونِ وجراح الأيدي لورنزو في عالم
للفجر في نيويورك أربعة أعمدةٍ منْ وحلٍ وإعصارٌ منْ حمامٍ أسود منتشر في الماء العفن. الفجرُ في نيويوركَ يتأوهُ على
إذا لم تكنْ هي الطيور مغطاة بالرماد إذا لم تكنْ التأوهاتِ التي تقرعُ نافذةَ العُرس فهذه هي مخلوقاتُ الهواء الرقيقة
إلى ليديا كابريرا وزنجيتها الصغيرة * ومضيت بها إلى النهر معتقدا أنها صبية لكنها متزوجة. كان ذاك ليلة ” سانتياغو
ياشجرة.. ياشجرة يابسةً خضراء. . الفتاة ذاتُ الوجه الجميل ذهبت تجمعُ الزيتونْ. الريح – التي تحف بالأبراج – طوقتْ خصرها.
ليلٌ بأربعةِ أقمار وشجرةٍ وحيدة بظلٍ مفردٍ وحيد وطائرٍ وحيد . أبحث في جسدي عن آثارَ شفتيكِ الينبوعُ يقبلُ الرياح
لطلبات النشر والتسجيل