على وشكِ أنثى – إلا نبيذي

تأتي متأخراً كالتوبة
متأخراَ كالكلام الجميل
والحبُّ حالةٌ غير موضوعية سيدي
هو زَخمٌ، إذا رَاحَ؛ راحْ
وأنتَ لم تأتِ،
أو أتيت باهتاً كزوج
لذا لم أعبأ عندما زادَ وزني كيلوغرامين
واتسعَ حوضي.

و أنا تجملتُ للقصيدةِ
وادخرتُ لكَ نهدين فاخرينِ يلعبانِ على وجهك،
وأنتَ لم تأتِ،
أو أتيتَ دونَ وجهكَ،
أو بوجهٍ محايدٍ كقط
دونَ صوتك زاخراً باللحظةِ الخنثى
والمرأةُ حالةٌ غيرُ موضوعية سيدي
وهي عسلٌ خليعٌ
إذا رَاحَ، راحْ
وأنتَ لَم تأتِ !
..
..
كنتُ على وشكِ أنثى،
وأنتَ لم تأتِ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى